التنمر على الغير ظاهرة سلبية كلا طرفيها خاسر، إذ لا يعتبر الطفل الضحية هو المتضرر الوحيد من السلوكيات المؤذية وإنما يقع جزء كبير من الأذى النفسي والاجتماعي على المتنمر أيضًا، ومن هنا وجب النظر إلى الطفل المتنمر على أنه ضحية تستحق .
رغم أن التنمر ظاهرة مجتمعية تنتشر في عالم الكبار كما في عالم الصغار، فإن تأثيراته المزعجة تكون أكثر وضوحًا عند الأطفال بسبب عدم اكتمال نمو جوانبهم النفسية وهشاشة مشاعرهم وعواطفهم، وعجزهم عن تصريف تلك الضغوطات بشكل صحيح.
يخضع الطفل الذي يتعرض إلى التنمر إلى ضغوطات بالغة تترك آثارًا جد خطيرة على صحته النفسية وتهدد في بعض الأوقات حياته الاجتماعية.
التنمر ظاهرة اجتماعية لا تقتصر على الأطفال والمراهقين وإنما توجد أيضًا بين الكبار، رغم أن لكل مرحلة عمرية صور تنمر خاصة بها.
يؤدِّ المعلم دورًا كبيرًا في علاج ظاهرة التنمر؛ إذا كان واعيًا بالمشكلة وأسبابها وطرق التعامل السليم معها، لا سيما أن الأطفال يُظهرون في فعاليات الدراسة وما يلحق بها من أنشطة سلوكيات طبيعية غير مصطنعة
التنمر لدى طالبات الصفوف العليا
(في المرحلة الابتدائية في مدينة الرياض)
إعداد ال...
تقنيات الدفاع عن النفس ضد التنمـــر
إرشادياً وسيكولوجياً وجسدياً
تأليف: دافيد شع...
هل طفلك آمن إلكترونياً؟
دليل الآباء لمواجهة مخاطر الإنترنت والفيسبوك والهواتف الجوالة ووسائل...